خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
سعد بن معاذ 19/6/1430هـ
الخطبة الأولى
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي خشعت له القلوب وخضعت، ودانت له النفوس ورقت، وعنت له الوجوه وذلت، أحمده سبحانه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}
معاشر المسلمين، لقد حدا بنا الشوق ليكون الحديث عن رجلٍ عظيم حوى لؤلؤة السيادة، وتملّك زمام القيادة، بهر الناس بشجاعته، قال لقومه ووجهه مشرق بالإيمان والسعادة: يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا، وأفضلنا رأيًا، وأيمننا نقيبة، قال: فإنّ كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله. فما أمسى فيهم رجلٌ ولا امرأة إلا مسلمًا أو مسلمة .
أيها الناس، ذلكم الرجل هو سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه، السيد الكبير والبطل الشهير الذي عقد له المسلمون ولاء المحبة والرضا، وصار وداده شعار أهل الإيمان ومنابذته شعار أهل النفاق من حين سمعوا حديث النبي : ((آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغضُ الأنصار)) وفي الصحيحين أن النبي قال: ((لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا أو شعبًا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم))، وفي الصحيح أيضًا قال لهم: ((أنتم من أحب الناس إليَّ))، وفي المتفق عليه عن البراء أن النبي قال: ((الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله)). ذلك الرعيل المؤمن أخرج لنا سعد بن معاذ، الأمير القائد، والبطل المجاهد، فلنستمع لشيء من أخباره، ولْنجْنِ من أزهاره وأعطاره.
في غزوة بدر الكبرى عقد النبي مجلسًا عسكريًا استشاريًا لملاقاة المشركين وصد عدوانهم خارج المدينة، فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر وقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو فتكلم وأحسن، فقال النبي بعد سماع هؤلاء القادة الثلاثة: ((أشيروا عليَّ أيها الناس))، ففطِن قائد الأنصار سعد بن معاذ لِما أراد رسول الله ، فقال: والله، لكأنك تريدنا يا رسول الله، قال: ((أجل))، فقال سعد : لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقًا عليها أن لا تنصرك إلا في ديارهم، وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم، فاظعن حيث شئت، وصِل حَبْل من شئت، واقطع حَبْل من شئت، وخُذ من أموالنا ما شئت، وأعطنا ما شئت، وما أخذتَ منّا كان أحبَّ إلينا مما تركت، وما أمرت فيه من أمرٍ فأمرُنا تبع لأمرك، فوالله لئن سرت حتى تبلغ البِركَ من غِمدان لنسيرنَّ معك، والله لئن استعرضتَ بنا هذا البحر فخُضتَه لخضناه معك، فسُرَّ رسول الله لقول سعد، ونشطه ذلك، ثم قال: ((سيروا وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم)).
لقد وثّق سعد بهذه الكلمات البيعة الصادقة، وزاد من تأكيدها، مقرِّرًا خوض المعركة بالأنفس الباسلة التي تجتاح جموع الشرك في أشد الظروف والأوقات، إنها شعار الإقدام والبسالة وعنوان التضحية والجسارة.
وفي وقت آخر شديد وساعة نكباء مدلهمة كما قال تعالى: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا} في يوم الخندق إذ يشتد الخطب وتضطرب الأنفس وتُطوَّق المدينة يحاول النبي التماس حلٍ للمسلمين، يفك به الحصار، ويزعزع به اجتماع الأحزاب الكافرة، فيعمد إلى سيِّدَي غطفان ليصالحهم على ثلث ثمار المدينة ويرجعوا بجيشهم، فاستشار السعدين في ذلك سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهما، فقالا: يا رسول الله، إن كان الله أمرك بهذا فسمعًا طاعة، وإن كان شيء تصنعه لنا فلا حاجة لنا فيه، لقد كنّا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قِرى ـ أي: ضيافة ـ أو بيعًا، فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزّنا بك نعطيهم أموالنا، والله لا نعطيهم إلا السيف، فصوَّب رأيهما، وقال: ((إنما هو شيء أصنعه لكم لما رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة)).
فهذه الكلمات العظام شعّت باليقين الراسخ الذي هدهدَ غطرسة الشرك، وفلَّ جموع الباطل، وأحيا مادة النصر، ورفرف بيارق العز والسعادة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وأياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات من كل ذنب وخطيئة فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين واشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، إمام المتقين وقائد الغر المحجلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ، أما بعد :
أيها المسلمون، وفي ساعة أخرى شديدة إذ تدنو سهام الموت ويتسع البلاء بسعدٍ رضي الله عنه حيث يُصاب بسهم في الخندق، يصُدّ تقدمه، ويوقف جهاده وإصراره، لكنه لا يفقد الأمل، ولا يتذرع بالوجع، بل يصنع الطموح في وقت الجراح، ويولِّد العزيمة أثناء الكروب والشدائد. ففي مسند أحمد بسند حسن قال سعد بعدما أُصيب: (اللهم إن كنتَ أبقيتَ من حرب قريشٍ شيئًا فأبقني لها، فإنه لا قومَ أحبّ إليَّ من أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيّك وكذبوه وأخرجوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة، ولا تُمتني حتى تقرّ عيني من بني قريظة).
أيها الإخوة، من يجود بمثل تلك الكلمات في موطن البلاء والسقم، أو يعالج في نفسه حب الدعة والارتياح وتشتاق نفسه لميادين الرهب والخوف؟! إنه القلب المؤمن الذي أشرق بالقرآن، وامتلأ بالإيمان، ونُقِّي من حب الدنيا وكراهية الموت. إنه قلب سعد الذي لم يُقم للدنيا وزنًا، ولم يرفع بها رأسًا، ولم يهبها عقلاً ولا بالاً. صانه الله أن يكون من عبيد الدنيا، وحفظه من مفاتنها وألاعيبها، فبات طالبًا للآخرة، ساعيًا للشهادة، راغبًا فيما عند الله، {إنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} لقد مات سعد من أثر السهم، إذ انفجر جُرحه بعدما حكم في بني قريظة بحكم الله تعالى. نعم، مات جسده في عام الخندق، ولم تمت أخباره البهية ولا آثاره المرضية، لقد مات مفارقًا الدنيا، تاركًا مبادئَ رواها وأخلاقًا أحياها ومُثُلاً أسسها وبناها.
ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض))، وفيه أيضًا عن سمرة في حديثة الطويل قال : ((رأيت الليلة رجلين أتياني، فصعدا بي، فأدخلاني دارًا هي أحسنُ وأفضل، لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء)).
إن سعدًا قد تبوأ تلك الدار الكريمة التي زانت بأطايب النعم ومباهج المنن، ولقد تواتر الحديث الشريف عن النبي : ((إن العرش اهتز لموت سعد فرحًا به))، وناهيك بها شرفًا وفضلاً. وفي الصحيحين عن أنس قال: أُهدي لرسول الله جُبّة من سندس، وكان ينهى عن الحرير، فتعجب الناس منها فقال: ((والذي نفسي بيده، إن مناديلَ سعد بن معاذ في الجنة أحسنُ منها)). أيها الآباء والمربون، لكم في هذه السيرة أنبل الدروس وأحسنها، فأفيدوا منها، وانتهجوا رسمها، وقرّبوا للناشئة هذه السيرة وأشباهها، وإياكم وتغييب الأبناء عن سير العظماء من هذه الأمة الذين ماتوا ولم تمت أعطارهم، وما جفت مزاهرهم، بل في كل يوم تجدّد وظهور، لا يعرف الذّوبان والركود.
تذوب شخوص الناس في كل لحظة وفي كل يوم أنت في القلب تكبر
أتسأل عن أعمارنـا أنت عمرنـا وأنت لنـا التاريـخ أنت المحرِّرُ
أتسأل عن أعمارنـا أنت عمرنـا وأنت لنـا التاريـخ أنت المحرِّرُ
رضي الله عن سعد والصحابة الكرام الذين هم كما وصفهم الله تعالى: { صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
ألا وصلوا وسلموا على خير الخلق محمد بن عبد الله، عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم التسليمفقد امرنا الله بذلك في قوله ، { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وارضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء ، َ وعن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين وعن أزواجه أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وعفوك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين ، وآمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداه مهتدين. واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك يا ربنا سميع قريب مجيب الدعوات.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا وأغثنا ، اللهم اسقنا وأغثنا ، اللهم اسقنا وأغثنا ، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك. ، اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت. ، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا.
نستغفرك اللهم ونتوب إليك ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. لئن لم يغفر لنا ربنا ويرحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكَّرون.
فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
أبو علي- عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
جزاك الله خير الجزاء على هذه الخطبه المؤثرة واسأل الله ان يجعلنا واياك والمسلمين من رفقاء النبي صلى الله علية وسلم ومن رفقاء سعد في الجنه آمين آمين آمين
سيف زهران- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
وأنت جزاك الله خير على القراءة والتعليق
أبو علي- عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
نعود اليكم وكلنا شوق لكم وسامحونا ان تأخرنا عليكم ولكن كان بسبب انشغالي في الأيام الماضية ولكن نسأل الله عز وجل أن ينفع بكم أبا علي فقد أثريتم هذا المنتدى فجزاكم الله خير الجزاء على ما قدمتم وجزاك الله خيراً على هذه الخطبة الموجزة التي ذكرتنا بأحد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام فرحم الله سعداً ورضي عنه كل الرضا وجمعنا واياكم به في دار كرامته .
أبوعمر- عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
مرحباً بك أبا عمر في منتداك
أشرق النور وبانا ******** مرحباً بمن أتانا
ايها الحاضر اهلا ********* لك في القلب مكانا
جزاك الله خير وسدد في الخير قلمك .
أشرق النور وبانا ******** مرحباً بمن أتانا
ايها الحاضر اهلا ********* لك في القلب مكانا
جزاك الله خير وسدد في الخير قلمك .
أبو علي- عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
خطبة رائعة مختصرة وهذا دليل على فقه الخطيب وجزاكم الله خير ورضي الله عن سعد
اولائك ابائي فجئني بمثلهم لقد فرقتنا ياجرير المجامع
مستااار يامستاااااار هذا زمان العاااااااااااار
من طنجة الىقندهار معتقل يعيش حالة احتضار
امتنا ليس لها قراااار نحن العوبه باليمين واليساااار
شبابنا يستقبلون غانية ومطرب في يده قيثار
ولاعب في صالة المطاااار واطفال السلف يقولون لخالد يافرار يافرار
الى الله المشتكا واشكر كل رجالات هذه القبيلة المغموره الصغيره الكبيره بمثلكم
اولائك ابائي فجئني بمثلهم لقد فرقتنا ياجرير المجامع
مستااار يامستاااااار هذا زمان العاااااااااااار
من طنجة الىقندهار معتقل يعيش حالة احتضار
امتنا ليس لها قراااار نحن العوبه باليمين واليساااار
شبابنا يستقبلون غانية ومطرب في يده قيثار
ولاعب في صالة المطاااار واطفال السلف يقولون لخالد يافرار يافرار
الى الله المشتكا واشكر كل رجالات هذه القبيلة المغموره الصغيره الكبيره بمثلكم
طالب المجد- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: خطبة الجمعة في 19/6/1430هـ
شكراً على المرور أخي طالب المجد
أبو علي- عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
مواضيع مماثلة
» خطبة الجمعة في 27/ 5/ 1430هـ
» خطبة الجمعة 5/6/1430هـ
» خطبة الجمعة في 12/6/1430هـ
» خطبة الجمعة في 20/ 5/ 1430هـ
» الجمعة أول أيام شهر محرم
» خطبة الجمعة 5/6/1430هـ
» خطبة الجمعة في 12/6/1430هـ
» خطبة الجمعة في 20/ 5/ 1430هـ
» الجمعة أول أيام شهر محرم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى