كيف تكون مربياً مبدعاً ؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكون مربياً مبدعاً ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
====================
كيف تكون مربياً مبدعاً؟
====================
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب المربي الفاضل . .
هذه أفكار في طريق الإبداع إسهام بين الأطروحات المتكاثرة لعلك تجد فيها ضالتك المنشودة أوفكرة مفقودة أو تذكير مغفول عنه ، وفي عالم اليوم أصبح لزاماً علينا أن نمعن التفكير طويلاً في أوضاعنا كمربين لأجيال أمتنا الواعدة القادمة وأن لا نكل ولا نمل في تبادل الآراء والاستفادة من الخبرات والأطروحات في سبيل تطوير أنفسنا والرقي بها والارتقاء بأجيالنا الحاضرة وفق سنن الله الكونية ولإلمام بواقعنا المعاصر والالتزام بما ساد به الأولون من سلفنا الصالح بامتثال أمر الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليعود للدنيا نورها وللبشرية جمعاء حياتها وسعادتها بكتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف تكون مربياً مبدعاً؟
أخي الحبيب المربي الفاضل ..
وأنت تسير في طريق الأنبياء والمرسلين في هذه المهمة العظيمة ولكي تكون مربياً مبدعاً أضع بين يديك بعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون لك عوناً على ذلك .:.
1- إذا أردت أن تكون مربياً مبدعاً فلا بد أن يتشكل لديك قناعة بذلك وتعمل ما يعمله المبدعون وتعرف كيف استطاعوا الوصول إلى ذلك ، وأنت بلا شك قد منحك الله قدرة وموهبة .
2- ينبغي أن تلاحظ وجوه الطلاب وتعرف ما إذا قل نشاطهم أو أُرهقوا ذهنياً أو ملوا عند ذلك حفزهم بقصة أو موقف أو طرفة أو ...إلخ .
3- ينبغي أن تغير نبرة الصوت عند الحاجة لذلك وتجعل من الحصة متعة وحيوية.
4- استعمال لغة الجسد أثناء الشرح وخاصة اليدين وإيماءات الوجه يؤثر على المستمعين كثيراً ، وهو من التواصل الفعال.
5- تسهيل المادة على الطلاب وإعطائهم الثقة بأنفسهم وإخبارهم بأن المادة سهلة ، يؤثر إيجاباً على الطلاب.
6- توزيع النظر على جميع الطلاب ومراعاة العدل هذا يؤدي إلى إيجاد الحالة النفسية الحالية عند الطلاب .
7- يمكنك أن تطلب من طلابك التغذية الراجعة أي إيجابياتك وسلبياتك لتطوير ذاتك .
8- التركيز على أهم النقاط في بداية الدرس.
9- ترك المجال للمداخلة وبرحابة صدر ، بحيث يصبح جو الحصة تسوده الراحة والمتعة بعيداً عن السلبية وعن الشد العصبي، والتوتر.
10- حاول أن تضفي على الحصة نوعاً من المرح والمتعة ، فهذا سر من أسرار الناجحين .
11- التبسم في وجه الطالب مفتاح للمحبة والألفة والتأثير وقبل ذلك الأجر عند الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة).
12- ابتعد عن الغضب والتوتر ، وإذا حدث ما يغضبك من الطالب فتذكر أن هذه تصرفات الطالب نفسه ، فلماذا تزعج نفسك بما يعمله الطلاب ، ولا تكن سبباً في جلب الأمراض لنفسك وبدنك بكثرة الغضب والتوتر.
13- عن طريق القصص يمكنك زرع العقيدة والقيم والقناعات الإيجابية من حين لآخر.
14- اللوم والعتاب يزعج الطلاب ، قال سفيان الثوري: ( لايزال التغافل من شيم الكرام ) وتذكر أن أكثر أخطاء الناشئة ليست متعمدة ، وهم يتصرفون بالعواطف وليس بالعقل ، وخذ ما يحدث على حسن الظن ، والمؤمن كيس فطن.
15- إذا أردت أن تتغير وتتطور فلا بد من الرغبة في ذلك ، وأن تعرف كيف تتطور وتتغير ، وأن لا يكون لديك ما يمنع ذلك ، وأنصحك بكثرة القراءة وحضور الدورات والاستماع ... إلخ.
16- الله جميل يحب الجمال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الطيب كثيراً ، ولحسن المظهر أثر في النفس.
17- من المفيد أن نذكر هنا أن تغيير طريقة التدريس من أسباب عدم الملل من التدريس وأيضاً تجديد للطلاب وتنشيط لهم.
18- تخيل نفسك أو ابنك طالباً ثم عامله بما تحب أن يعاملك به المربي.
19- افصل الفعل عن الفاعل ، ولتكن دقيقاً في وصف السلوك بالوقت والدقة ، واذكر الأثر المترتب على ذلك السلوك لنفس الحدث ، مثال ذلك: ( قام الطالب بإحداث صوت مزعج ، يمكن أخذ الطالب لوحده ثم نقول له هذا الصوت الذي حدث في هذه الحصة قد يؤثر عليك وهو يزعجني ، وكل هذا بحوار هادئ مع إخبار الطالب بأنه طيب وفيه خير، وأنك تحترمه ويزعجك هذا التصرف.
20- كن متفائلاً ، وازرع في طلابك التفاؤل في حياتهم ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر بهجة وسروراً ، وتمتع بحياتك وانظر للحياة بنظرة إيجابية ، وأحسن الظن بربك ، واستغفر الله واستفد من الماضي وتوكل على الله وتحمس للحاضر ، وتفاءل بالمستقبل وتشوق له ، وأحسن الظن بالله ، فإن الله عند حسن ظن عبده به فليظن به ما شاء.
21- قد تنوي خيراً في ذهابك وإيابك للعمل ، وقد تذهب أيام العمر بدون نية ، فاحرص على إيجاد النية الصالحة في كل ماتفعله وتذره.
22- سوف تمر الأيام وتندرس الأجسام وتبقى ما تقدمه لطلابك من حسن الخلق وطول الصبر والمصابرة مدخراً لك عند الله ، وربما نلت دعوة صادقة ممن درستهم ، وفي بعض الأماكن من المربين من هو متلون المزاج يهدد طلابه بصعوبة الأسئلة ويتوعدهم بالانتقام ، فتزداد كآبة الطلاب ويضيقون به ذرعاً ، لما يسمعونه منه فينتابهم الخوف والهم والمعاناة ، فلماذا كل هذا؟
23- تصور أن شخصاً يحاسبك بكل صغيرة وكبيرة ، فكيف بنا مع طلابنا نحاسبهم بكل صغيرة وكبيرة؟ فإن الحصة والمدرسة تصبح لا تطاق ، وتذكر أن الناجحين في الحياة هم الصابرون ، ومن يتصبر يصبره الله ، ويظهر لي أنك تستطيع أن تسيطر على نفسك وأن تضبط أعصابك وتبتعد عن كل ما يجرح كرامة طلابك أو يخدش شعورهم ، وهذه سمة العظماء من بني البشر ، وأول فائدة للصبر تعود عليك أنت.
24- لا يخفى عليك أهمية إيجاد الدافع أو الحافز في العملية التربوية والتعليمية ، وهنا يأتي دور المربي البارع وإيجادها.
25- إذا لم يكن تأثيرك مبهراً فربما همشت لأننا في زمن التفوق والإبهار والإبداع.
26- تطوير الذات أفضل من التضحية بها، ويمكنك أن تطور نفسك قليلاً وكثيراً ويمكنك أن لا تتطور.
27- لكي تنجح من الضروري أن تقبل الطالب كما هو وتتطور حتى تؤثر عليه وتغيره بإذن الله .
28- بعد أن تبذل محاولات عظيمة للنجاح ، فإن الإخفاق هنا يعد مجداً ، والذي لا يسقط أبداً لا يرتقي أبداً.
29- يمكن أن تجعل حياتك رسالة نبيلة وغاية حميدة فربما كان هذا العمل سبباً في دخولك الجنة.
30- عند دخولك على طلابك منشرح الصدر باسم الوجه فإن ذلك سينعكس على نفسيات طلابك بالراحة والمتعة والسرور والمحبة.
31- الإيمان والعمل الصالح والدعاء والحرص على هداية الطلاب هي زادك في حياتك ورصيدك بعد موتك.
32- لاجدال في أن التركيز على ما تريد تحقيقه بالضبط يثمر التفوق والإنجاز والجودة بتوفيق الله ومنته ، وعكسه التشتيت.
33- كيف بك وقد تركت في يوم من الأيام هذا العمل الشريف وقد زرعت في أجيال أمتك مراقبة الله وهو يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم .
34- ربما مر عليك طالب بدأ عليه التغير في فكره أو شعوره أو سلوكه ، وهنا ينبغي عليك أن تولي هذا الطالب الاهتمام به والقرب منه والسؤال عنه ، فربما كان يمر بظروف كوفاة قريب أو طلاق أو غير ذلك ، ولو أهمل هذا الطالب لربما أصبح على وشك الضياع أو كان مستقبله محفوفاً بالمخاطر أو ضل الطريق ، وإني على ثقة بأن هناك مربون أوفياء بقلوبهم الحانية الرحيمة يرعون ذلك الطالب ، وأجرهم عند ربهم يوم القيامة.
35- نظرتك للجوانب المشرفة المضيئة في المدرسة وفي الطلاب ، وكذلك زرع التفاؤل في نفوسهم ليستمتعوا بحياة طيبة جميلة ونجاحات أكبر وأكثر.
36- من التواصل الفعال في الزمن الراهن التعاون مع أولياء الأمور ، وتلك رؤية ثاقبة يحتاجها المنزل والمدرسة.
37- الحياة تسير ولابد، فاستجمع رباطة جأشك واستنهض الهمم في معرفة ذاتك وقدراتك ، لاتكل ولا تمل في إصلاح نفسك والارتقاء بها، وأنت في مسيس الحاجة إلى معرفة الآخرين والاتصال بهم والتأثير عليهم وإرشادهم لصلاح دينهم ودنياهم.
38- يقال أن عقل الإنسان يشبه العضلة والكل يعرف أن العضلة تكبر وتقوى بالاستخدام والتمرين، ولذا يتعين علينا أن نستخدم عقولنا بالتفكير الدؤوب فيما ينفعنا وينفع أمتنا لكي تكون أعمالنا ذات جودة عالية ومتقنة ، ودعونا نفكر قبل أن ننفذ وهذا يرسم أسلوباً رائعاً للحياة.
39- إن النفس المسلمة تشرئب لتكون عنصراً مؤثراً في هذا لكون العظيم ، والحقيقة أن الذي يستطيع أن يغير نفسه التي بين جنبيه ويرتقي بفكره وعقله وعمله هو ذلك الإنسان المتميز الذي استخلفه الله في الأرض ليملأها نوراً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً .
40- اقصد القمر فإن أخفقت في الوصول إليه فسينتهي بك الأمر بين النجوم ، وأعني بهذا أن تبحث عن أجود ما يمكن أن تصل إليه في هذه الحياة ،وهذا يمكن بعد توفيق الله لك برغبتك في ذلك ، وأن تعرف كيف تصل إلى ذلك ، وأن لا يكون هناك ما يمنع من الوصول إلى معالي الأمور ، وتذكر أن طريق الإبداع والتميز نادراً ما يكون مزدحماً.
41- وجود الأهداف يفتح آفاقاً ويرشدك لضالتك ويساعد على التركيز ويوفر الأوقات والطاقات ويحفز الإنسان ، وقد قيل :الناس ليسوا كسالى ولكن ليس لهم أهداف تحثهم لتحقيقها، وحياة بلا أهداف حياة بلا أثر، وبدون أهداف تذكر أنه لا شيء يجب أن يتم.
42- التخطيط قائم على أهداف ، وهو بمثابة البوصلة وأهميته بالغة قال هشام الموصلي: إذا لم تخطط لحياتك فربما خططت للفشل.
43- لا تؤجل للغد ما تستطيع إنجازه اليوم، ويقال إن الإدارة هي من أبرز الفروق بين الشخص الناجح وغير الناجح.
44- يجدر بك أن تعود نفسك على الإيجابية وتستفيد من الماضي وتتحمس للحاضر وتبادر وتتفاءل بالمستقبل وتتشوق وتحسن الظن بربك فإن الله عند حسن ظن عبده به.
45- يمكن أن تدرب نفسك على التفاءل حتى ولو كانت لديك نزعة تشاؤمية وذلك بالنظر إلى الجوانب الإيجابية في الأحداث التي تمر بك وسوف تلمس الفرق العجيب ، فالناجحون دائماً متفائلون.
46- يمكنك البحث والتحري لمن يمتلك قدرات عالية في مجال تخصصك ثم الجلوس معه والاستفادة منه فذلك يوفر عليك الوقت والجهد ، الحق ضالة المؤمن.
47- هكذا كتب الله لك أن تكون مربياً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، ويمكنك أن تسأل نفسك دائماً هل ما وصلت إليه الآن هو أفضل ما يكون أن أصل إليه وهل ما أقوم به منذ سنين ملزم أن أستمر في فعله الآن وحاول أن يكون سؤالك بكيف بدلاً من لماذا ، مثل كيف يمكنني أن أكسب طلابي بدلاً من لماذا طلابي غير منضبطين؟.
48- القدرات لدى الإنسان أكبر مما يتصوره ولا أحد يعرف قدراته إلا بالتجربة والعمل والتنفيذ.
49- الإنجازات العظيمة غالباً ما تسبقها أهداف عظيمة ووراء كل رجل عظيم معتقدات عظيمة وتضحيات كبيرة.
50- تشير الدراسات أن روح البساطة والسرور والمرح يرسم أسلوباً ممتعاً ومؤثراً في التعليم.
51- المفترض أن تعرف الشيء الصحيح أولا ثم تعلمه بطريقة صحيحة وتذكر بأن المستعجل لا يحصل على النتائج المطلوبة غالباً ، ولابد من مراعاة المبادئ والسنن .
52- أعظم الانتصار هو الانتصار على النفس وأعظم الارتقاء هو الارتقاء بالفكرة نحو ما يرضي الله تعالى.
53- ليس المهم ما تبذله من جهد بقدر ما إذا كان هذا الجهد يسير في الطريق الصحيح.
54- النجاح هو الاستفادة النهائية والقصوى مما أعطاك الله من القدرات فيما يحب الله ويرضى .
55- هناك مبادئ للتغيير والتطوير ينبغي أن تتعرف عليها إذا أردت الاستمرار والجودة في التغيير .
56- إذا لم يكن لديك أهداف فربما تَحَكَّم في حياتك الآخرون والظروف.
57- ليس المهم مايحدث لنا بل ما نقوم به تجاه ما يحدث لنا.
58- تذكر أن حبيبك وقرة عينك صلى الله عليه وسلم قد جمع الله له بين التقوى لربه وحسن الخلق في التعامل مع الناس وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وليشمر المشمرون ولتقضى الأعمار والأوقات والأنفاس والجهود والأموال.
59- تذكر الإخلاص لله وأثره في قلبك وعملك ونفسك وإقبالك على العمل وحسن العمل وكلما تذكرت اطلاع الله على قلبك زدت سروراً وحبوراً وعشت في جنة الدنيا قبل جنة الآخرة ، قال أحد السلف : ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).
تحيــــــــــــــاتي"
====================
كيف تكون مربياً مبدعاً؟
====================
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب المربي الفاضل . .
هذه أفكار في طريق الإبداع إسهام بين الأطروحات المتكاثرة لعلك تجد فيها ضالتك المنشودة أوفكرة مفقودة أو تذكير مغفول عنه ، وفي عالم اليوم أصبح لزاماً علينا أن نمعن التفكير طويلاً في أوضاعنا كمربين لأجيال أمتنا الواعدة القادمة وأن لا نكل ولا نمل في تبادل الآراء والاستفادة من الخبرات والأطروحات في سبيل تطوير أنفسنا والرقي بها والارتقاء بأجيالنا الحاضرة وفق سنن الله الكونية ولإلمام بواقعنا المعاصر والالتزام بما ساد به الأولون من سلفنا الصالح بامتثال أمر الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليعود للدنيا نورها وللبشرية جمعاء حياتها وسعادتها بكتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف تكون مربياً مبدعاً؟
أخي الحبيب المربي الفاضل ..
وأنت تسير في طريق الأنبياء والمرسلين في هذه المهمة العظيمة ولكي تكون مربياً مبدعاً أضع بين يديك بعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون لك عوناً على ذلك .:.
1- إذا أردت أن تكون مربياً مبدعاً فلا بد أن يتشكل لديك قناعة بذلك وتعمل ما يعمله المبدعون وتعرف كيف استطاعوا الوصول إلى ذلك ، وأنت بلا شك قد منحك الله قدرة وموهبة .
2- ينبغي أن تلاحظ وجوه الطلاب وتعرف ما إذا قل نشاطهم أو أُرهقوا ذهنياً أو ملوا عند ذلك حفزهم بقصة أو موقف أو طرفة أو ...إلخ .
3- ينبغي أن تغير نبرة الصوت عند الحاجة لذلك وتجعل من الحصة متعة وحيوية.
4- استعمال لغة الجسد أثناء الشرح وخاصة اليدين وإيماءات الوجه يؤثر على المستمعين كثيراً ، وهو من التواصل الفعال.
5- تسهيل المادة على الطلاب وإعطائهم الثقة بأنفسهم وإخبارهم بأن المادة سهلة ، يؤثر إيجاباً على الطلاب.
6- توزيع النظر على جميع الطلاب ومراعاة العدل هذا يؤدي إلى إيجاد الحالة النفسية الحالية عند الطلاب .
7- يمكنك أن تطلب من طلابك التغذية الراجعة أي إيجابياتك وسلبياتك لتطوير ذاتك .
8- التركيز على أهم النقاط في بداية الدرس.
9- ترك المجال للمداخلة وبرحابة صدر ، بحيث يصبح جو الحصة تسوده الراحة والمتعة بعيداً عن السلبية وعن الشد العصبي، والتوتر.
10- حاول أن تضفي على الحصة نوعاً من المرح والمتعة ، فهذا سر من أسرار الناجحين .
11- التبسم في وجه الطالب مفتاح للمحبة والألفة والتأثير وقبل ذلك الأجر عند الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة).
12- ابتعد عن الغضب والتوتر ، وإذا حدث ما يغضبك من الطالب فتذكر أن هذه تصرفات الطالب نفسه ، فلماذا تزعج نفسك بما يعمله الطلاب ، ولا تكن سبباً في جلب الأمراض لنفسك وبدنك بكثرة الغضب والتوتر.
13- عن طريق القصص يمكنك زرع العقيدة والقيم والقناعات الإيجابية من حين لآخر.
14- اللوم والعتاب يزعج الطلاب ، قال سفيان الثوري: ( لايزال التغافل من شيم الكرام ) وتذكر أن أكثر أخطاء الناشئة ليست متعمدة ، وهم يتصرفون بالعواطف وليس بالعقل ، وخذ ما يحدث على حسن الظن ، والمؤمن كيس فطن.
15- إذا أردت أن تتغير وتتطور فلا بد من الرغبة في ذلك ، وأن تعرف كيف تتطور وتتغير ، وأن لا يكون لديك ما يمنع ذلك ، وأنصحك بكثرة القراءة وحضور الدورات والاستماع ... إلخ.
16- الله جميل يحب الجمال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الطيب كثيراً ، ولحسن المظهر أثر في النفس.
17- من المفيد أن نذكر هنا أن تغيير طريقة التدريس من أسباب عدم الملل من التدريس وأيضاً تجديد للطلاب وتنشيط لهم.
18- تخيل نفسك أو ابنك طالباً ثم عامله بما تحب أن يعاملك به المربي.
19- افصل الفعل عن الفاعل ، ولتكن دقيقاً في وصف السلوك بالوقت والدقة ، واذكر الأثر المترتب على ذلك السلوك لنفس الحدث ، مثال ذلك: ( قام الطالب بإحداث صوت مزعج ، يمكن أخذ الطالب لوحده ثم نقول له هذا الصوت الذي حدث في هذه الحصة قد يؤثر عليك وهو يزعجني ، وكل هذا بحوار هادئ مع إخبار الطالب بأنه طيب وفيه خير، وأنك تحترمه ويزعجك هذا التصرف.
20- كن متفائلاً ، وازرع في طلابك التفاؤل في حياتهم ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر بهجة وسروراً ، وتمتع بحياتك وانظر للحياة بنظرة إيجابية ، وأحسن الظن بربك ، واستغفر الله واستفد من الماضي وتوكل على الله وتحمس للحاضر ، وتفاءل بالمستقبل وتشوق له ، وأحسن الظن بالله ، فإن الله عند حسن ظن عبده به فليظن به ما شاء.
21- قد تنوي خيراً في ذهابك وإيابك للعمل ، وقد تذهب أيام العمر بدون نية ، فاحرص على إيجاد النية الصالحة في كل ماتفعله وتذره.
22- سوف تمر الأيام وتندرس الأجسام وتبقى ما تقدمه لطلابك من حسن الخلق وطول الصبر والمصابرة مدخراً لك عند الله ، وربما نلت دعوة صادقة ممن درستهم ، وفي بعض الأماكن من المربين من هو متلون المزاج يهدد طلابه بصعوبة الأسئلة ويتوعدهم بالانتقام ، فتزداد كآبة الطلاب ويضيقون به ذرعاً ، لما يسمعونه منه فينتابهم الخوف والهم والمعاناة ، فلماذا كل هذا؟
23- تصور أن شخصاً يحاسبك بكل صغيرة وكبيرة ، فكيف بنا مع طلابنا نحاسبهم بكل صغيرة وكبيرة؟ فإن الحصة والمدرسة تصبح لا تطاق ، وتذكر أن الناجحين في الحياة هم الصابرون ، ومن يتصبر يصبره الله ، ويظهر لي أنك تستطيع أن تسيطر على نفسك وأن تضبط أعصابك وتبتعد عن كل ما يجرح كرامة طلابك أو يخدش شعورهم ، وهذه سمة العظماء من بني البشر ، وأول فائدة للصبر تعود عليك أنت.
24- لا يخفى عليك أهمية إيجاد الدافع أو الحافز في العملية التربوية والتعليمية ، وهنا يأتي دور المربي البارع وإيجادها.
25- إذا لم يكن تأثيرك مبهراً فربما همشت لأننا في زمن التفوق والإبهار والإبداع.
26- تطوير الذات أفضل من التضحية بها، ويمكنك أن تطور نفسك قليلاً وكثيراً ويمكنك أن لا تتطور.
27- لكي تنجح من الضروري أن تقبل الطالب كما هو وتتطور حتى تؤثر عليه وتغيره بإذن الله .
28- بعد أن تبذل محاولات عظيمة للنجاح ، فإن الإخفاق هنا يعد مجداً ، والذي لا يسقط أبداً لا يرتقي أبداً.
29- يمكن أن تجعل حياتك رسالة نبيلة وغاية حميدة فربما كان هذا العمل سبباً في دخولك الجنة.
30- عند دخولك على طلابك منشرح الصدر باسم الوجه فإن ذلك سينعكس على نفسيات طلابك بالراحة والمتعة والسرور والمحبة.
31- الإيمان والعمل الصالح والدعاء والحرص على هداية الطلاب هي زادك في حياتك ورصيدك بعد موتك.
32- لاجدال في أن التركيز على ما تريد تحقيقه بالضبط يثمر التفوق والإنجاز والجودة بتوفيق الله ومنته ، وعكسه التشتيت.
33- كيف بك وقد تركت في يوم من الأيام هذا العمل الشريف وقد زرعت في أجيال أمتك مراقبة الله وهو يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم .
34- ربما مر عليك طالب بدأ عليه التغير في فكره أو شعوره أو سلوكه ، وهنا ينبغي عليك أن تولي هذا الطالب الاهتمام به والقرب منه والسؤال عنه ، فربما كان يمر بظروف كوفاة قريب أو طلاق أو غير ذلك ، ولو أهمل هذا الطالب لربما أصبح على وشك الضياع أو كان مستقبله محفوفاً بالمخاطر أو ضل الطريق ، وإني على ثقة بأن هناك مربون أوفياء بقلوبهم الحانية الرحيمة يرعون ذلك الطالب ، وأجرهم عند ربهم يوم القيامة.
35- نظرتك للجوانب المشرفة المضيئة في المدرسة وفي الطلاب ، وكذلك زرع التفاؤل في نفوسهم ليستمتعوا بحياة طيبة جميلة ونجاحات أكبر وأكثر.
36- من التواصل الفعال في الزمن الراهن التعاون مع أولياء الأمور ، وتلك رؤية ثاقبة يحتاجها المنزل والمدرسة.
37- الحياة تسير ولابد، فاستجمع رباطة جأشك واستنهض الهمم في معرفة ذاتك وقدراتك ، لاتكل ولا تمل في إصلاح نفسك والارتقاء بها، وأنت في مسيس الحاجة إلى معرفة الآخرين والاتصال بهم والتأثير عليهم وإرشادهم لصلاح دينهم ودنياهم.
38- يقال أن عقل الإنسان يشبه العضلة والكل يعرف أن العضلة تكبر وتقوى بالاستخدام والتمرين، ولذا يتعين علينا أن نستخدم عقولنا بالتفكير الدؤوب فيما ينفعنا وينفع أمتنا لكي تكون أعمالنا ذات جودة عالية ومتقنة ، ودعونا نفكر قبل أن ننفذ وهذا يرسم أسلوباً رائعاً للحياة.
39- إن النفس المسلمة تشرئب لتكون عنصراً مؤثراً في هذا لكون العظيم ، والحقيقة أن الذي يستطيع أن يغير نفسه التي بين جنبيه ويرتقي بفكره وعقله وعمله هو ذلك الإنسان المتميز الذي استخلفه الله في الأرض ليملأها نوراً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً .
40- اقصد القمر فإن أخفقت في الوصول إليه فسينتهي بك الأمر بين النجوم ، وأعني بهذا أن تبحث عن أجود ما يمكن أن تصل إليه في هذه الحياة ،وهذا يمكن بعد توفيق الله لك برغبتك في ذلك ، وأن تعرف كيف تصل إلى ذلك ، وأن لا يكون هناك ما يمنع من الوصول إلى معالي الأمور ، وتذكر أن طريق الإبداع والتميز نادراً ما يكون مزدحماً.
41- وجود الأهداف يفتح آفاقاً ويرشدك لضالتك ويساعد على التركيز ويوفر الأوقات والطاقات ويحفز الإنسان ، وقد قيل :الناس ليسوا كسالى ولكن ليس لهم أهداف تحثهم لتحقيقها، وحياة بلا أهداف حياة بلا أثر، وبدون أهداف تذكر أنه لا شيء يجب أن يتم.
42- التخطيط قائم على أهداف ، وهو بمثابة البوصلة وأهميته بالغة قال هشام الموصلي: إذا لم تخطط لحياتك فربما خططت للفشل.
43- لا تؤجل للغد ما تستطيع إنجازه اليوم، ويقال إن الإدارة هي من أبرز الفروق بين الشخص الناجح وغير الناجح.
44- يجدر بك أن تعود نفسك على الإيجابية وتستفيد من الماضي وتتحمس للحاضر وتبادر وتتفاءل بالمستقبل وتتشوق وتحسن الظن بربك فإن الله عند حسن ظن عبده به.
45- يمكن أن تدرب نفسك على التفاءل حتى ولو كانت لديك نزعة تشاؤمية وذلك بالنظر إلى الجوانب الإيجابية في الأحداث التي تمر بك وسوف تلمس الفرق العجيب ، فالناجحون دائماً متفائلون.
46- يمكنك البحث والتحري لمن يمتلك قدرات عالية في مجال تخصصك ثم الجلوس معه والاستفادة منه فذلك يوفر عليك الوقت والجهد ، الحق ضالة المؤمن.
47- هكذا كتب الله لك أن تكون مربياً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، ويمكنك أن تسأل نفسك دائماً هل ما وصلت إليه الآن هو أفضل ما يكون أن أصل إليه وهل ما أقوم به منذ سنين ملزم أن أستمر في فعله الآن وحاول أن يكون سؤالك بكيف بدلاً من لماذا ، مثل كيف يمكنني أن أكسب طلابي بدلاً من لماذا طلابي غير منضبطين؟.
48- القدرات لدى الإنسان أكبر مما يتصوره ولا أحد يعرف قدراته إلا بالتجربة والعمل والتنفيذ.
49- الإنجازات العظيمة غالباً ما تسبقها أهداف عظيمة ووراء كل رجل عظيم معتقدات عظيمة وتضحيات كبيرة.
50- تشير الدراسات أن روح البساطة والسرور والمرح يرسم أسلوباً ممتعاً ومؤثراً في التعليم.
51- المفترض أن تعرف الشيء الصحيح أولا ثم تعلمه بطريقة صحيحة وتذكر بأن المستعجل لا يحصل على النتائج المطلوبة غالباً ، ولابد من مراعاة المبادئ والسنن .
52- أعظم الانتصار هو الانتصار على النفس وأعظم الارتقاء هو الارتقاء بالفكرة نحو ما يرضي الله تعالى.
53- ليس المهم ما تبذله من جهد بقدر ما إذا كان هذا الجهد يسير في الطريق الصحيح.
54- النجاح هو الاستفادة النهائية والقصوى مما أعطاك الله من القدرات فيما يحب الله ويرضى .
55- هناك مبادئ للتغيير والتطوير ينبغي أن تتعرف عليها إذا أردت الاستمرار والجودة في التغيير .
56- إذا لم يكن لديك أهداف فربما تَحَكَّم في حياتك الآخرون والظروف.
57- ليس المهم مايحدث لنا بل ما نقوم به تجاه ما يحدث لنا.
58- تذكر أن حبيبك وقرة عينك صلى الله عليه وسلم قد جمع الله له بين التقوى لربه وحسن الخلق في التعامل مع الناس وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وليشمر المشمرون ولتقضى الأعمار والأوقات والأنفاس والجهود والأموال.
59- تذكر الإخلاص لله وأثره في قلبك وعملك ونفسك وإقبالك على العمل وحسن العمل وكلما تذكرت اطلاع الله على قلبك زدت سروراً وحبوراً وعشت في جنة الدنيا قبل جنة الآخرة ، قال أحد السلف : ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).
تحيــــــــــــــاتي"
أميرة- عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى