معجم جمهرة العرب
صفحة 1 من اصل 1
معجم جمهرة العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
معجم جمهرة العرب
اعد ابن دريد كتب الجمهرة وهويعني بذلك الجمهور من كلام العرب فصرف النظر فيه عن الوحشي والمهمل والمتروك وقد اختلف غرضه عن غرض الخليل الذي اراد حصر الفاظ العربية جميعا ووضعها امام الخاصة والعامة وقد اعت1ر بن دريد من الخليل اذ وجد نهجه يصعب على العامة ولا يستطيع الانتفاه به الامن كان على دارية ومعرفة بعلوم العربية ولذلك اجرى كتابه مرتبا على على نظام الابجدية المعروفة وقربه من افهام الناس وقسم الفاظ اللغة الى ثنائي ورباعي وهو في هذا التقسيم سار على نهج الخليل
في باب الثلاثي مثلا بدا بالهمزة - الهمزة والباء-الهمزةوالتاء-وهوما جاء على فعل وفعل بضم الفاء وفعل بكسر الفاء من الاسماء والمصادر ثم بباب الباء=ب وت-ب و ث-ب و ج-ب و ح الخ
وهو في هذا الباب يتبع نهج الخليل في تقليب الاصل الواحد على وجوه مختلفة فهو يذكر اكلمة ويقلبها ثم يشرح كل كلمة من هذا الاشتقاق فلو اخنا كامة ب ر ر نراه يقول البر خلاف البحر والبر ضد العقود ورب كل شيء مالكه ورب الرجل النعمةيربها ربا
ويثبت بابا يطلق عليه اسم باب الملحق ببناء الرباعي او الثنائي المكرر ويبدا بقوله :ب ت ب ت -ب ث ب ث - ب ج ب ج -لما انتهى الى اخر الحروف ه ى ه ى -عمل للهمزة بابا بنفس بناء الرباعي المكرر ا ب ا ب - ت ا ت ا- - ث ا ث ا -الى ان وصل الى ي ا ي ا-وفي ابوب الثلاثي الملحق الصحيح لم يبدا بالهمزة انما ب الباء ب ت ث -ب ت ج -الى اخر الترتيب وبنقس التقاليب التي كانت في كتاب العين
ولم ييلبث ان عقد بابا من الثلاثي يجتمع فيه حرفانفيه حرفان مثلان في موضع العين والام او العين والفاءاو الفاء والام من المصادر والاسماء وما تشعب منها مثل فتفت -دردر
ثم جعل للمعتل ابوابا وجعل للهمزة قسما بداه بقوله باب النوادر في الهمز رتبه على حروف المعجم باب الالف في الهمزة =انت الرجل يانت انيتا وهو اشد من الانين وانات اللحم اناءة اي تركته نيئا
باب الباء في الهمز:ثم التاء الى الياء فلما استفوفاه عقد باب اللفيف في الهمز رتبه على حروف المعجم وفيه من قوله في المواد وزأ-سأو-زأزأ واتبع ذلك بابواب الرباعي الذي فيه حرفان مثلان دردف كركم قرقف ثم جاء ما جاء من الرباعي على وزن فعل بتشديد اللام وما الحق بالرباعي مثل فرس سبطر واسد ضيطر وما جاء على وزن فيعل وفوعل وما الحق بالرباعي بحرف من حروف الزوائد
ثم لجا الى الصفات فكان من ذلك باب ما جاء على وزن فعلى مثل سعدى وما جاء من ذلك فعلى بضم الفاء مثل فضلى وما جاء في الشدة والصلابة والسرعة والقصر والنهم والسعة والسهولة الخ
ومن ثم دخل الى الخماسي وافتتح زيادة تحت اسم اللفيف لقصر ابوابه والتفاف بعضها الى بعض وفي اخر الجمهرة عقد ابوابا في النوادر فيها الكثير من خصائص العربية
وهكذانرى ان صاحب الجمهرة اخذ نفسه بشيء من التعقيد فقسم اللغة الى ثنائي وثلاثي ورباعي كما ذكرنا ثم عمد الى تقسيم الابواب الى عدد من الابواب المتفرقة
واتبع طريقة الخليل في الاشتقاق الكبير حين قال بعض معاصريه ان كتاب الجمهرةهوكتاب العين نفسه مع بعض التغييرحتى قال البعض انه كتاب للخاصة بل للمتخصصين المدققين في العربية فحسب
وربما منشا الصعوبة البسيطة في تناول هذا المعجم هو ان ابن دريد يخضع طريقة الاشتقاق الكبير لعمله فتراه احيانا لا يجد لفظا مستعملا من المادة التي ياتي على ذكرها فيعمد الى الوجه المعكوس لها مباشرة
تحيـــــــــــــــــاتي"
معجم جمهرة العرب
اعد ابن دريد كتب الجمهرة وهويعني بذلك الجمهور من كلام العرب فصرف النظر فيه عن الوحشي والمهمل والمتروك وقد اختلف غرضه عن غرض الخليل الذي اراد حصر الفاظ العربية جميعا ووضعها امام الخاصة والعامة وقد اعت1ر بن دريد من الخليل اذ وجد نهجه يصعب على العامة ولا يستطيع الانتفاه به الامن كان على دارية ومعرفة بعلوم العربية ولذلك اجرى كتابه مرتبا على على نظام الابجدية المعروفة وقربه من افهام الناس وقسم الفاظ اللغة الى ثنائي ورباعي وهو في هذا التقسيم سار على نهج الخليل
في باب الثلاثي مثلا بدا بالهمزة - الهمزة والباء-الهمزةوالتاء-وهوما جاء على فعل وفعل بضم الفاء وفعل بكسر الفاء من الاسماء والمصادر ثم بباب الباء=ب وت-ب و ث-ب و ج-ب و ح الخ
وهو في هذا الباب يتبع نهج الخليل في تقليب الاصل الواحد على وجوه مختلفة فهو يذكر اكلمة ويقلبها ثم يشرح كل كلمة من هذا الاشتقاق فلو اخنا كامة ب ر ر نراه يقول البر خلاف البحر والبر ضد العقود ورب كل شيء مالكه ورب الرجل النعمةيربها ربا
ويثبت بابا يطلق عليه اسم باب الملحق ببناء الرباعي او الثنائي المكرر ويبدا بقوله :ب ت ب ت -ب ث ب ث - ب ج ب ج -لما انتهى الى اخر الحروف ه ى ه ى -عمل للهمزة بابا بنفس بناء الرباعي المكرر ا ب ا ب - ت ا ت ا- - ث ا ث ا -الى ان وصل الى ي ا ي ا-وفي ابوب الثلاثي الملحق الصحيح لم يبدا بالهمزة انما ب الباء ب ت ث -ب ت ج -الى اخر الترتيب وبنقس التقاليب التي كانت في كتاب العين
ولم ييلبث ان عقد بابا من الثلاثي يجتمع فيه حرفانفيه حرفان مثلان في موضع العين والام او العين والفاءاو الفاء والام من المصادر والاسماء وما تشعب منها مثل فتفت -دردر
ثم جعل للمعتل ابوابا وجعل للهمزة قسما بداه بقوله باب النوادر في الهمز رتبه على حروف المعجم باب الالف في الهمزة =انت الرجل يانت انيتا وهو اشد من الانين وانات اللحم اناءة اي تركته نيئا
باب الباء في الهمز:ثم التاء الى الياء فلما استفوفاه عقد باب اللفيف في الهمز رتبه على حروف المعجم وفيه من قوله في المواد وزأ-سأو-زأزأ واتبع ذلك بابواب الرباعي الذي فيه حرفان مثلان دردف كركم قرقف ثم جاء ما جاء من الرباعي على وزن فعل بتشديد اللام وما الحق بالرباعي مثل فرس سبطر واسد ضيطر وما جاء على وزن فيعل وفوعل وما الحق بالرباعي بحرف من حروف الزوائد
ثم لجا الى الصفات فكان من ذلك باب ما جاء على وزن فعلى مثل سعدى وما جاء من ذلك فعلى بضم الفاء مثل فضلى وما جاء في الشدة والصلابة والسرعة والقصر والنهم والسعة والسهولة الخ
ومن ثم دخل الى الخماسي وافتتح زيادة تحت اسم اللفيف لقصر ابوابه والتفاف بعضها الى بعض وفي اخر الجمهرة عقد ابوابا في النوادر فيها الكثير من خصائص العربية
وهكذانرى ان صاحب الجمهرة اخذ نفسه بشيء من التعقيد فقسم اللغة الى ثنائي وثلاثي ورباعي كما ذكرنا ثم عمد الى تقسيم الابواب الى عدد من الابواب المتفرقة
واتبع طريقة الخليل في الاشتقاق الكبير حين قال بعض معاصريه ان كتاب الجمهرةهوكتاب العين نفسه مع بعض التغييرحتى قال البعض انه كتاب للخاصة بل للمتخصصين المدققين في العربية فحسب
وربما منشا الصعوبة البسيطة في تناول هذا المعجم هو ان ابن دريد يخضع طريقة الاشتقاق الكبير لعمله فتراه احيانا لا يجد لفظا مستعملا من المادة التي ياتي على ذكرها فيعمد الى الوجه المعكوس لها مباشرة
تحيـــــــــــــــــاتي"
أميرة- عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى